باسيل يتحدّث من بكركي عن “ضرب الجمهورية”… وعن علاقته بالحزب: “الموضوع عندهم”
بعد الأزمة الأخيرة بينه وبين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبعد تصدّع العلاقة بينه وبين حزب الله، زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
وبعد لقاء دام حوالي الساعة، اعتبر باسيل أنّ “توقيع المراسيم كما ظهرت أخيراً هي ضرب للجمهورية وللكيان اللبناني، وقد استكملت مع البطريرك الراعي ما بدأنا بموضوع رئاسة الجمهورية وايجاد الوسيلة للوصول الى مرشح وهذا يتطلب مشاركة كل اللبنانيين لأن هذا الموقع له رمزيته ومعناه”.
وحمّل باسيل مسؤولية الفشل في الوصول الى رئيس جديد “للجميع مسيحيين ومسلمين”.
وفي دردشة مع الإعلاميين وردًّا على ما إذا كانت انتهت العلاقة بينه وبين “الحزب” عند حدود البيانات قال باسيل: “الموضوع عندهم.. أنا زلمي مسالم”.
وعن إمكان ترشيح أحد من “التيار الوطني الحر” لرئاسة الجمهورية أجاب باسيل: “هيدا حكي للتسلاية”..
وعمّا إذا كان يسير بإسم يطرحه الراعي لرئاسة الجمهورية فأكد: “أولاً البطريرك لا يقبل ونحن لا نقبل بأن نضعه بهكذا موقف يُحمّله مسؤولية أيّ شيء يحصل خلال حكم الرئاسة الذي يمتدّ إلى 6 سنوات”.
وفيما يتعلّق بعقد لقاء مسيحيّ برعاية بكركي وإذا كان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يقبل بحضور اللقاء قال باسيل: “جعجع رافض لكلّ شيء.. لا بدّو يجي على بكركي ولا بدّو يعمل حوار”.
وفي سياق متصل، شدّد باسيل على أنّنا “سنظل نسعى من الداخل وسأتحدث بتفاصيل أكثر غداً الأحد”.